التنبؤ بالهزات الأرضية من القرآن.. كلير فوريستير
"ومن آياته انك تَرى الارض خاشعة
فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت ان الذى أحياها لمحي الموتى"
هناك علاقة بين نزول المطر وحدوث الهزات الارضيّة أو الزلازل أكدها بالفعل علماء الجيولوجيا وفيزياء الارض، كما أنها علاقة مرصودة ومسجلة في سجلات هيئات الطقس وسجلات مراصد الزلازل. بعض هذه الهزات الأرضية يكون بالشدة التى نشعر بها وأغلبها يحدث بصورة متكررة ولكن ليست بالشدة التى نشعر بها ولكن فقط تستشعرها وترصدها مراصد الزلازل.
ورغم أن الهزات الأرضية والزلازل ترتبط دومًا في أذهاننا بالخراب والدمار وانهيار المباني وموت الأشخاص إلا أن أغلب الهزات الارضيّة تحدث بصورة متكررة لكنها لا تكون بالشدة التى نشعر بها لأن الهزات الأرضية أو الزلازل هى جزء من دورة حياة كوكب الأرض وتجلب معها الخير، حيث تدفع العناصر الأساسية التي يحتاج إليها الإنسان على كوكب الأرض في الزراعة والصناعة من باطن الأرض إلى أعلى على سطح الأرض فيستفيد بها الإنسان في الزراعة والصناعة، فالهزات الارضيّة أو الزلازل تدفع المعادن اللازمة للزراعة من باطن الارض الى سطحها كما تدفع البترول والزيوت من باطن الأرض إلى أعلى، فتسهل على الإنسان عمليات التعدين والحصول عليها والوصول إليها بسهولة عن طريق الحفر البسيط في الأرض، بدلًا من أن يغوص في أعماق الأرض بحثا عنها وهكذا يعيد كوكب الارض تدوير نفسه وتقليب تربته باستمرا ليتأقلم مع تغيرات الحياة ومتطلبات الكائنات الحية على سطحه.
وبالتالي أصبح فهم الآية الآن فى غاية السهولة: "ومن آياته انك تَرَى الارض هامدة
فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت ان الذى أحياها لمحي الموتى" "وتري الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج"
المطر الذى ينزل فى الارض التى تعيش عليها يسبب هزات أرضية وهذه الهزات الارضيّة تأتى بالخير الدفين فى باطن الأرض إليك حيث تدفع هذه الهزات الأرضية التى تأتى بعد نزول المطر بالعناصر الازمة للحياة من باطن الارض لتربو الى سطحها ليسهل الوصول إليها والتنقيب عنها كي تستقيم الحياة على كوكب الأرض..وتفضلوا المصادر..
